-->

واحده من اكبر صلوات الجنائز في التاريخ كانت علي رجل زاني وشارب للخمر !!

    استيقظ ليلة من الليالي احد السلاطين من النوم فزعاً مما رآه في منامه.


    فنادى على حارس من حراسه المقربين وقال له جهز لنا الخيل سوف نخرج اليوم متنكرين لنرى شئون الناس عن قرب وكان من عادة هذا السلطان الخروج متنكر بين الناس لمساعدتهم .

    وفعلاً خرجوا هو وحارسه فقط
    فمروا من امام جثة رجل مرمية في أحد الشوارع ولا أحد من الناس يقترب منها! 

    سأل السلطان . جثة من هذه !
    فقالوا له : إنها جثة رجل زاني وشارب للخمر وليس عنده أولاد أو أهل غير زوجته ولا أحد من الناس يقبل أن يدفنه.. 

    فغضب السلطان وقال أليس من أمة محمد "صلى الله عليه وسلم" !!!!!!!!
    فحمل السلطان جثة الرجل وذهب بها إلى زوجته
    فما كان منها إلا أن بكت بكاءً شديدا
    فتعجب منها السلطان غير أنها لا تعرف بأن الذي أمامها هو السلطان. 

    فقال لها لماذا تبكين و زوجكِ كان زاني وشارب للخمر !
    فقالت له إن زوجي كان عابداً زاهداً لله غير أنه لم يرزق بأولاد وكان يتمنى أن يكون عنده أولاد ومن شدة حبهُ للذرية و للأولاد وكان يشتري الخمر ويأتي به إلى البيت و يصبه في المرحاض
    ويقول الحمد لله أني خففت عن شباب المسلمين بعض المعاصي
    وكان يذهب إلى اللواتي يفعلن فاحشة الزنا ويعطيهم اجرهم ليوم كامل على شرط أن يرجعو إلى بيوتهم
    ويقول الحمدلله أني خففت عنهم وعن شباب المسلمين بعض المعاصي.
    فكنت أقول له أن الناس لهم ظاهر الأعمال و إنك سوف تموت
    ولن تجد من يغسلك ويدفنك ويصلي عليك
    فكان يضحك ويقول لي سوف يصلي عليّ السلطان والوزراء والعلماء وجميع المسلمين...

    فبكى السلطان وقال والله إني أنا السلطان وإنهُ لصادق والله سوف اغسله و ادفنه بنفسي و أجمع جميع المسلمين للصلاة عليه

    فأمر السلطان أن يحضر الجيش كله للصلاة عليه و أن يحضر جميع المسلمين و أن يدفن في مقابر السلاطيين وبالفعل حضر الكل فكانت واحدة من ​أكبر صلوات الجنائز في التاريخ ..

    في هذه القصة مئات العبر . اهمها :
    هي أن لا تحكم علي الناس ابدا من مظاهرهم ..

    شير وعرف غيرك لعلها تكون المنجية ❤️
    #منقول
    شارك المقال
    MR.Hmada Rabei
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع قلب خاشع .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق